
ساتي ماجد سوار الذهب ولد في قرية القدار في السودان عام 1883م، وكان رجلًا ذا بصيرة ، أثر بشكل كبير في وجهة نظر الغرب تجاه الإسلام. بدأ مسيرته الدينية في خلوة الشيخ عوض بمسقط رأسه، ثم أكمل حفظ القرآن ودراسة الفقه بمسيد الشيخ أحمد وديدي بقرية رومي البكري. يمكن قراءة المزيد عن حياته على موقع قصة الشيخ ساتي ماجد.
سفره لطلب العلم والدعوة
غادر ساتي ماجد إلى مصر عام 1895م لإكمال تعليمه الديني، حيث درس في الأزهر الشريف علوم وفقه الدين. بعد ذلك، آثر التوجه صوب المملكة المتحدة، حيث تعرف على اثنين من المهاجرين، أحدهما سوداني والآخر يمني، وقاموا بنشر الدعوة الإسلامية وتصحيح النظرة السلبية تجاه الديانة الإسلامية السمحة. أسسوا جمعية أسموها جمعية التبشير الإسلامي، حيث كان ساتي ماجد خطيبا بليغا، وتجول في الجزر البريطانية مع رفيقيه ملقيا محاضراته الدينية والدعوية عن الإسلام. لمزيد من المعلومات حول دعوة الإسلام، يمكنك زيارة موقعنا الداخلي دعوة الإسلام.
هجرتة للولايات المتحدة الأمريكية
كانت هجرة ساتي ماجد إلى أمريكا للرد على بعض الشبهات التي طالت الإسلام والرد على قس إيطالي اعتاد أن ينشر مقالات في صحيفة نيويورك تايمز يسئ إلى الإسلام ويرمز إليه بشكل تمساح فاتح فاه قائلا هذا هو الدين الإسلامي الذي يأمر بأكل لحوم البشر واستعباد النساء. غادر ساتي ماجد بريطانيا مستقلا السفينة نيوأورليانز التي حملته إلى أمريكا في العام 1904م. يمكن قراءة المزيد عن تاريخ السودان على موقع تاريخ السودان.
عودته لوطنه الأم
استقر المقام بساتي ماجد بوطنه الأم السودان في العام 1943م تقريبا، وأقيم له حفل تكريم كبير حضرته كثير من الوفود الدينية والسياسية والثقافية بمختلف أطيافهم. كان نشاطه في السودان منصبا في مجال التعليم وإقامة المساجد والخلاوي والاهتمام بترقية منطقة أبناء بلده دنقلا. يمكن قراءة المزيد عن حياته في السودان على موقعنا الداخلي تاريخ السودان.
أعماله الخيرية في مسقط رأسه
عمل ساتي ماجد على إنشاء جمعية زراعية للأهالي ببلدته ولم يجعل نفسه تنفيذيا، وأشرف فقط على الجمعية. كرم ساتي ماجد من أهالي بلدته والمنطقة ونصبوه رئيسا لأسرة سجادة سوار الذهب.
من أطلق عليه لقب شيخ الإسلام في أمريكا
في الحديث الدائر عن من أطلق عليه لقب شيخ الإسلام بأمريكا، هل الحكومة أم الشعب، وضح الأستاذ عبد الحميد محمد أحمد مؤلف كتاب شياخة الإسلام بأمريكا، وقد اجتمعتا علي صيغة واحدة تجاه ساتي ماجد الداعية، فصاغتا هذا اللقب معا وألبستاه تاجا ذهبيا